العوامل الجازمة في سورة الكهف واستفادته في تعليم النحو

Abstract

إنّ العامل عند النحاة هو ما أوجب في آخر الكلمة على وجه مخصوص من الإعراب. يعد مصطلح العامل من المصطلحات الأساسية والجوهرية في الفكر النحوي العربي بل عموده الفقري وقنونه العام، ودستوره الشامل، ذلك أن أكثر علل النحاة وقواعدهم مصوغة وفق فكرة العامل، فجل القواعد في الرفع والنصب والخفض جاءت وفق تلك الفكرة، فالفاعل مرفوع، والمفغول به منصوب و اسم المجرور مجرور. لذلك ربط النحويون

نظرية العامل بظاهرة الإعراب ربطا مباشرًا، وأقاموا الفكر النحوي في درس العربية على وجود الحركة الإعرابية، فهي في نظرهم لا تعدو أن تكون رصدا العلاقات المعنوية واللفظية في التركيب، وما ينجم عن هذه العلاقات من ظواهر صوتية علو أواخر الكلمات المعربة.

        عوامل الجازمة قسمين يجزم فعلا واحدا ويجزم فعلين. يجزم فعلا واحدا منها لم، لمّا، ألم، ألمّا، لام الأمر والدعاء، لام النهية والدعاء ثم يجزم فعلين منها إن، ما، مَن، مهما، إذما، أيّ، متى، أيّان، أين، أنّى، حيثما، كيفما. وهذا البحث يهدف:  1- لمعرفة الآية التي محتويات على عوامل الجازمة في سورة الكهف؛  2- لمعرفة تطبيق الدراسة التحليلية عن عوامل الجازمة  على سورة الكهف في تعليم النحو.

ومدخل هذا البحث هو مدخل نوعي أو كيفي. ونوعه بحث مكتبي. وبياناته آيات من سورة الكهف التي استعملت بعوامل الجازمة وتطبيق متعلق بهذه الدراسة التحليلية في تعليم النحو. ومصادر هذه البيانات الأساسية هي تلك الآيات من سورة الكهف. والمصادر الثانوية هي كتب متعلقة بهذه الدراسة التحليلية. واستخدم الباحثة لجمع هذه البيانات منهج الوثائق.

ونتيجة هذا البحث العلمي هي: (1) أن الآيات التي احتوت عوامل الجازمة في السورة الكهف هي سبع وعشرون آية. وهي الكهف: 1؛ 6؛17 ؛ 19؛20 ؛ 22؛ 28؛29 ؛33 ؛ 36؛ 39؛ 42؛43 ؛47 ؛52 ؛53 ؛57 ؛68 ؛ 69؛ 70؛ 72؛73 ؛75 ؛ 76؛ 78؛90 ؛110. (2) استفادة بعوامل الجازمة على سورة الكهف في تعليم النحو. بعد البيان المذكور آنفًا، الباحثة تريد تحليل طريق تعليم النحو المناسب بالطلاب العامة. تبعًا الشيخ محمّد زين، مؤسس مجليس الأمانة، هو يستعمل طريق القياسي في تعليم النحو، طرائق القياسي هو الذي يبدأ بعرض القاعدة ثمّ تقديم الأمثلة والشواهد لتوضيحه. الأمثال في تعليم النحو من العوامل الجازمة هي:

لَمْ: لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ؛ لَمَّا: لَمِّا يَنْجَحْ زَيْدٌ فِيْ الإِمْتِحَانِ؛ أَلَمْ: أَلَمْ نَصْرَحْ لَكَ صَدْرَكْ؛  أَلَمَّا:  أَلَمَّا أَحْسِنْ إِلَيْكَ؛ لاَمُ الأمر: لِيُنْفِقْ ذُوْ مَالٍ مِنْ مَالِهِ؛ لام النّاهية    : لاَ تَكْسَلْ؛ لا الدعاء  : رَبَّنَا تُزِغْ قُلُوْبَنَا؛ إِنْ: إِنْ تَكْسَلْ تَنْدَمْ؛ مَا: مَاتَقْرَأْ أَقْرَأْ؛ مَنْ: مَنْ يَزْرَعْ يَحْصُدْ؛ مَهْمَا: مَهْمَا تَفْعَلْ أَفْعَلْ مَعَكَ؛إِذْمَا: إِذْمَا تَجْتَهِدْ تَنْجَحْ؛ أيٌّ: أَيٌّ يَحْفَظْ يَنَالْ هَدِيَّةً؛ مَتَى: مَتَى تَنْصُرْ أَنْصُرْ؛أَيَّنَا: أَيَّانَا تَعْدِلْ تَسْلِمْ؛ أَيْنَ: أَيْنَ تَذْهَبْ أَصًابَكَ؛ أَنَّى: أَنَّى تَسْتَقِمْ تَرْيَحْ؛ حَيْثُمَا: حَيْثُمَا تَجْتَهِدْ تَحْصُلْ؛كَيْفَمَا: كَيْفَمَا تَجْلِسْ أَجْلِسْ.